للعلم لديه مواضيع كثيرة سأقوم بنشرها قريبا
الحمدلله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،، وبعد..
فاستكمالاً لما بدأه أخي العزيز أبو عبدالله البلجيكي رحمه الله وغفر له من هذه السلسلة المباركة (رجل بأمة) قام عدد من الإخوة في المركز الإسلامي ببلجيكا بإكمال السلسلة وترجمتها لعدة لغات ونشرها كمطويات يتم توزيعها .. أسأل الله عزوجل أن ينفع بها ويجعلها في موازين حسنات صاحبها..
أراد الله عز وجل للإسلام أن ينتصر، فقيض الله للأمة ذلك السلطان الرباني الذي هزم التتار وطهر الشام منهم في المعركة الشهيرة عين جالوت، إنه السلطان سيف الدين قطز...
لقد دخل سيف الدين قطز إلى رحاب التاريخ من باب الرق والعبودية الضيق، وسرعان ما فُتحت أمامه أبواب تاريخ المسلمين الواسعة مرحّبة، عندما كرّس مواهبه العسكرية والسياسية لخدمة الدفاع عن المقدسات، وطالت قامته التاريخية على كثيرين من الحكام عندما تجسدت في شخصه إرادة أمة الإسلام في معركة عين جالوت، التي كسرت الموجة المغولية الطاغية، والتي كانت بداية سلسلة من التغيرات كان أهمها تحوّل المغول إلى الدين الإسلامي، بحيث صاروا قوّة فاعلة في بناء حضارته.
- مقدمة
- من هو سيف الدين قطز؟
- التعريف بالمماليك
- بداية ظهور قطز في المشهد التاريخي
- قصة شجرة الدر
- ولاية العهد
- الغزو التتري لبلاد الشام
- قطز سلطاناً على مصر
- توطيده للخلافة
- سقوط دمشق وحلب في يد التتار
- تهديد التتار المباشر لمصر
- الإعداد للجهاد
- إعلان الجهاد ضد التتار
- معركة عين جالوت ونتائجها
- وفاته
- الخاتمة
- شكرُ وتقدير
فكرة المشروع: aboabdullah رحمه الله إعداد الموضوع: شباب المركز الإسلامي ببلجيكا تدقيق وتنسيق: aboalwleed تصميم الفواصل: لƒ¦ ليـــان لƒ¦
تعليق