ملاحظة هامة: إخواني الكرام هذا الموضوع ليس مني بل من صديقي العزيز أبو عبد الله { رحمه الله} الذي وافته المنية يوم أمس أي يوم الجمعة بتاريخ: 20/4/2012 لذا أتمنى منكم بأن تدعو له بالمغرة و أن يصبر أهله و أن تنشرو هذا الموضوع في كل المنتديات التي تعرفونها ليكون صدقة جارية له بإذن الله تعالىو ينتفع بها المؤمنون و المسلمون في كل بقاع الأرض
فبعد انقطاع دام ثلاثة أعوام نعود ونستكمل ما بدأه الأخ العزيزأبو عبدالله البلجيكي رحمه الله وغفر له من هذه السلسلة المباركة (رجل بأمة) ثم أكملها من بعده الأخ aboalwleed.. أسأل الله عزوجل أن ينفع بها ويجعلها في موازين حسنات صاحبها..
تفتقر الأمة الإسلامية في حاضرها الأليم الكثير من مقومات الصمود والتحدي واستعادة الريادة مرة أخرى وتأتي القيادة الصالحة على رأس مقومات النجاح الغائبة والتي ما زالت تبحث عنها الأمة في ظلمات الواقع المدلهمة هذا على الرغم من أن تاريخنا يذخر بقادة أفذاذ ضربوا أروع الأمثلة في خدمة قضية الإسلام والارتفاع لمستوى المسئولية وتقدير خطورة الأحداث خاصة ما كان أيام الأزمات العنيفة وتكالب الأعداء أمثال الحملات الصليبية والاكتساح التتاري وما أشبه واقعنا بتلك الأيام وهذه قصة واحد من هؤلاء الأفذاذ الذين قادوا الأمة وقت الأزمات وجددوا ما اندثر من معلم الجهاد في سبيل الله وظل طيلة حياته كالأسد الضاري الذي يحرس عرينه ومملكته ولا يجرؤ أحد على خفر ذمته ولا المساس بحريمه.
تعليق