الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، حمدًا يليقُ بجلالِ وجهِهِ وعظيمِ سُلطانِهِ، وأَشْهَدُ أنْ لاَ إلهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وأَشْهَدُ أنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّداً عَبْدُ اللهِ ورسولُهُ، أكْرَمُ الناسِ وأنفعُهُمْ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ ومَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
أما بعد: أخوتي الأحباء ها أنا أتيكم اليوم بعد غياب بموضوع ما ندر أن نجد من أمثال هذه المواضيع من هذا النوع الذي يزيدكم أيمانا على أيمانكم ويزيد علمكم علما فأتمنى أن أوفق في طرحي و هذا العمل خالص لوجه الله الكريم
لقد حاول الغرب وأذنابهم من المنافقين تخويف الناس من الإسلام ونشره لإبعاد الناس عن هذا الدين العظيم فقد تشرب الكثير من الناس الخوف من الإسلام حيث يظنون أن اختيار الناس للإسلام وتطبيق شرع الله تعالي هو تقطيع للأيادي وكبت للحريات وأجملوا الشريعة في الحدود الضيقة فظنوا أن اختيار الإسلام هو رجم المسلمين والرجوع إلي القرون الوسطي المظلمة وملئوا قلوب كثير من الناس رعباً وقالوا لو طبق الإسلام ستمنع السياحة وتغلق الملاعب وتجبر النساء علي الحجاب ....... إلخ وهذا كله ظلم للإسلام فأردت في هذه الكلمات أن أبين للناس ما هو الإسلام ؟!
إخواني الكرام لما قامت الثورة في بلادنا نظرت إلي الشعارات الكثيرة التي رفعها الشباب وغيرهم فإذا معظمها العدالة – الحرية – الأمن – محاربة الفساد – المساواة – رفع الأجور – الإصلاح الاقتصادي ..... إلي غير ذلك من تلك الشعارات الصحيحة العظيمة
فلما نظرت فيها رأيت أن هناك كلمة واحدة تجمع كل هذا الشعارات أتدرون ما هي ؟!
هل عرفتموها..... نعم
إنها الإسلام !!
نعم والله هو الإسلام ... هو شرع الله ...... هو دين الله فلو أننا اخترنا الإسلام لتحقيق كل هذا المطلوب بل وأكثر منه بكثير وليعلم المسلمون .. بل ولتعلم الدنيا كلها أن أول ثمرة من ثمرات الإسلام هو صلاح الدنيا وأول ثمرة من ثمرات تحكيم شرع الله هو الحياة الطبيعية الكريمة فماذا لو اخترنا الإسلام ؟!
نعم العدل الذي يجعل رئيس الدولة أمام الإسلام كأقل رجل فيها فلا استخدام الكرسي والمنصب لظلم العباد ففي ديننا كلام ربنا في الحديث القدسي { إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا } الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2577 خلاصة حكم المحدث: صحيح
هل تعلم أخي الكريم أننا لو اخترنا الإسلام لكان من حق أي واحد من الناس أن يدخل على الرئيس ليطلب منه حاجته ولا يمنعه أحد وهذا من تمام العدل وتأمل حديث النبي صلى الله عليه وسلم {من ولى من أمر المسلمين شيئا فاحتجب دون خلتهم وحاجتهم وفاقتهم وفقرهم احتجب الله عز وجل يوم القيامة دون خلته وحاجته وفاقته وفقره} الراوي: أبو مريم الغساني المحدث: ابن الملقن - المصدر: البدر المنير - الصفحة أو الرقم: 9/568 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
سبحان الله إنه العدل !!
بين الحاكم والمحكوم والشريف والوضيع والغني والفقير فلن نجد وساطة ولا محسوبية ولا مجاملات فالكل سواء فهذا نبينا صلى الله عليه و سلم يرسي دعائم المساواة حين سرقت امرأة شريفة بنت الأكابر من بني مخزوم فجائه أسامة بن زيد حبيب النبي صلى الله عليه و سلم يتوسط عند النبي صلى الله عليه و سلم شافعاً فيها ليترك النبي صلى الله عليه و سلم معاقبتها ففوجئ أسامة بن زيد بمبدأ المساواة والنبي صلى الله عليه وسلم يعاتبه ويقول (أتشفع في حد من حدود الله يا أسامة] ........ إنه الإسلام وكفي !!
بل الشورى باللين والرحمة والرفق فالإسلام دين الشورى الحقيقية وتأمل قول الله تعالي للنبي صلى الله عليه وسلم [فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ القَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ]{آل عمران:159} ومن ثم النبي صلى الله عليه وسلم يشاور أًصحابه ماذا يفعل في أسري بدر وأخذ بمشورتهم بل لقد أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بمشورة زوجته يوم الحديبية ونفذ النبي صلى الله عليه وسلم مشورتها.
فلقد حرم الإسلام إضاعة المال وحث على الدفاع عنه بل ومن مات دون ماله فهو شهيد كما حارب الإسلام الربا وهو أكل أموال الناس بالباطل ومن قبل حارب لله ورسوله حتى قال أكابر الاقتصاديين في أوربا لابد أن نطبق الاقتصاد الإسلامي بكل حذافيره لنخرج من الأزمة الاقتصادية العالمية فنخفض الفائدة إلي صفر ونفرض ضرائب من 2 – 3% وهذا هو القرض الحسن وتلك هي الزكاة.
كما قال الله تعالي [وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ القُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ] {الأعراف:96} تلك البركة من الله التي جعلت حبة القمح أيام حكم عمر بن عبد العزيز كحجم نواة البلحة ومكتوب عليها (هذا ما كان ينبت في زمن العدل)
لأن الإسلام فيه حد الحرب الذي يقام علي من آذي وقتل ..... وسرق ونهب وأفسد في الأرض وظلم كما قال تعالي [إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ]{المائدة:33} وساعتها سترد ثروة مصر إلي أبنائها المحتاجين المغلوبين فترفع الأجور والمرتبات فالإسلام هو الذي علمك أن تأخذ أجر الصدقة على الأذى تميطه عن طريق المسلمين ولخشي الحاكم إن لم يمهد للمسلمين طرقهم بل وللدواب أن يسأله الله لماذا لم تصلح لهم الطريق ؟!
فالزكاة ركن في الإسلام تؤخذ من الأغنياء ولا توضع كالضرائب الجائرة في جيوب الرؤساء بل ترد إلي الفقراء كي لا يكون الحال حكرا علي الأغنياء ، وباب الصدقات مفتوح قد رغب فيه الإسلام فالإسلام نادي بكفالة اليتيم ومن تكفل يتيما رافق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة والإسلام نادى (من كان عنده فضل زاد فليعد به على من لا زاد له ....) فالولد يبر أباه فرضاً والوالد يرعى ابنه أمراً فبالإسلام تحفظ الأعراض فلا يتعدى عليها بالزناة وييسر الزواج ... بل والتعدد ... ويغلق باب الحرام حتى المستور منها كالطعام والشراب بل والجماع وقضاء الحاجة
أما بعد: أخوتي الأحباء ها أنا أتيكم اليوم بعد غياب بموضوع ما ندر أن نجد من أمثال هذه المواضيع من هذا النوع الذي يزيدكم أيمانا على أيمانكم ويزيد علمكم علما فأتمنى أن أوفق في طرحي و هذا العمل خالص لوجه الله الكريم
لقد حاول الغرب وأذنابهم من المنافقين تخويف الناس من الإسلام ونشره لإبعاد الناس عن هذا الدين العظيم فقد تشرب الكثير من الناس الخوف من الإسلام حيث يظنون أن اختيار الناس للإسلام وتطبيق شرع الله تعالي هو تقطيع للأيادي وكبت للحريات وأجملوا الشريعة في الحدود الضيقة فظنوا أن اختيار الإسلام هو رجم المسلمين والرجوع إلي القرون الوسطي المظلمة وملئوا قلوب كثير من الناس رعباً وقالوا لو طبق الإسلام ستمنع السياحة وتغلق الملاعب وتجبر النساء علي الحجاب ....... إلخ وهذا كله ظلم للإسلام فأردت في هذه الكلمات أن أبين للناس ما هو الإسلام ؟!
إخواني الكرام لما قامت الثورة في بلادنا نظرت إلي الشعارات الكثيرة التي رفعها الشباب وغيرهم فإذا معظمها العدالة – الحرية – الأمن – محاربة الفساد – المساواة – رفع الأجور – الإصلاح الاقتصادي ..... إلي غير ذلك من تلك الشعارات الصحيحة العظيمة
فلما نظرت فيها رأيت أن هناك كلمة واحدة تجمع كل هذا الشعارات أتدرون ما هي ؟!
هل عرفتموها..... نعم
إنها الإسلام !!
نعم والله هو الإسلام ... هو شرع الله ...... هو دين الله فلو أننا اخترنا الإسلام لتحقيق كل هذا المطلوب بل وأكثر منه بكثير وليعلم المسلمون .. بل ولتعلم الدنيا كلها أن أول ثمرة من ثمرات الإسلام هو صلاح الدنيا وأول ثمرة من ثمرات تحكيم شرع الله هو الحياة الطبيعية الكريمة فماذا لو اخترنا الإسلام ؟!
نعم العدل الذي يجعل رئيس الدولة أمام الإسلام كأقل رجل فيها فلا استخدام الكرسي والمنصب لظلم العباد ففي ديننا كلام ربنا في الحديث القدسي { إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا } الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2577 خلاصة حكم المحدث: صحيح
هل تعلم أخي الكريم أننا لو اخترنا الإسلام لكان من حق أي واحد من الناس أن يدخل على الرئيس ليطلب منه حاجته ولا يمنعه أحد وهذا من تمام العدل وتأمل حديث النبي صلى الله عليه وسلم {من ولى من أمر المسلمين شيئا فاحتجب دون خلتهم وحاجتهم وفاقتهم وفقرهم احتجب الله عز وجل يوم القيامة دون خلته وحاجته وفاقته وفقره} الراوي: أبو مريم الغساني المحدث: ابن الملقن - المصدر: البدر المنير - الصفحة أو الرقم: 9/568 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
سبحان الله إنه العدل !!
بين الحاكم والمحكوم والشريف والوضيع والغني والفقير فلن نجد وساطة ولا محسوبية ولا مجاملات فالكل سواء فهذا نبينا صلى الله عليه و سلم يرسي دعائم المساواة حين سرقت امرأة شريفة بنت الأكابر من بني مخزوم فجائه أسامة بن زيد حبيب النبي صلى الله عليه و سلم يتوسط عند النبي صلى الله عليه و سلم شافعاً فيها ليترك النبي صلى الله عليه و سلم معاقبتها ففوجئ أسامة بن زيد بمبدأ المساواة والنبي صلى الله عليه وسلم يعاتبه ويقول (أتشفع في حد من حدود الله يا أسامة] ........ إنه الإسلام وكفي !!
بل الشورى باللين والرحمة والرفق فالإسلام دين الشورى الحقيقية وتأمل قول الله تعالي للنبي صلى الله عليه وسلم [فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ القَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ]{آل عمران:159} ومن ثم النبي صلى الله عليه وسلم يشاور أًصحابه ماذا يفعل في أسري بدر وأخذ بمشورتهم بل لقد أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بمشورة زوجته يوم الحديبية ونفذ النبي صلى الله عليه وسلم مشورتها.
فلقد حرم الإسلام إضاعة المال وحث على الدفاع عنه بل ومن مات دون ماله فهو شهيد كما حارب الإسلام الربا وهو أكل أموال الناس بالباطل ومن قبل حارب لله ورسوله حتى قال أكابر الاقتصاديين في أوربا لابد أن نطبق الاقتصاد الإسلامي بكل حذافيره لنخرج من الأزمة الاقتصادية العالمية فنخفض الفائدة إلي صفر ونفرض ضرائب من 2 – 3% وهذا هو القرض الحسن وتلك هي الزكاة.
كما قال الله تعالي [وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ القُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ] {الأعراف:96} تلك البركة من الله التي جعلت حبة القمح أيام حكم عمر بن عبد العزيز كحجم نواة البلحة ومكتوب عليها (هذا ما كان ينبت في زمن العدل)
لأن الإسلام فيه حد الحرب الذي يقام علي من آذي وقتل ..... وسرق ونهب وأفسد في الأرض وظلم كما قال تعالي [إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ]{المائدة:33} وساعتها سترد ثروة مصر إلي أبنائها المحتاجين المغلوبين فترفع الأجور والمرتبات فالإسلام هو الذي علمك أن تأخذ أجر الصدقة على الأذى تميطه عن طريق المسلمين ولخشي الحاكم إن لم يمهد للمسلمين طرقهم بل وللدواب أن يسأله الله لماذا لم تصلح لهم الطريق ؟!
فالزكاة ركن في الإسلام تؤخذ من الأغنياء ولا توضع كالضرائب الجائرة في جيوب الرؤساء بل ترد إلي الفقراء كي لا يكون الحال حكرا علي الأغنياء ، وباب الصدقات مفتوح قد رغب فيه الإسلام فالإسلام نادي بكفالة اليتيم ومن تكفل يتيما رافق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة والإسلام نادى (من كان عنده فضل زاد فليعد به على من لا زاد له ....) فالولد يبر أباه فرضاً والوالد يرعى ابنه أمراً فبالإسلام تحفظ الأعراض فلا يتعدى عليها بالزناة وييسر الزواج ... بل والتعدد ... ويغلق باب الحرام حتى المستور منها كالطعام والشراب بل والجماع وقضاء الحاجة
نعم يا من تريدون الحرية إنها في الإسلام الذي نادى (متي استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا) لن تكون عبدا لمال ولا لزوجة ولا لرئيس ولا لمأمور ولا .... ستحرر من كل هذا وستكون عبدا لواحد فقط ... إنه الله وهذه تمام الحرية .
فالجار يطعم جاره لأن فيه أجراً وصاحب البيت يكرم ضيفه لأن فيه إيماناً وفضلاً، بل وحتى الغريب عابر السبيل يسعد ويأكل ويشرب ويهنأ فله في الإسلام حقاً
فلا كذب في الإسلام بل صدق وسلامة صدر ولا فحش وقذف في الإسلام بل تواصل وإحسان ولا تهرب من المسئولية بل إتقان للعمل.
كما كنا ولأنتشر التطور والحضارة فأول كلمة في الإسلام (اقرأ) نعم إنه العلم الذي قامت عليه دعوة الإسلام.
فالرفق بالحيوان ليس له جمعية عندنا بل هو ديننا، فرب شربة تعطيها لكلب تدخل بها الجنة، ورب رحمة ولقمة لقطة تغفر بها ذنوبك
والدنيا والدين فإسلامنا يأمرنا (إن لربك عليك حقاً) وفي نفس الوقت (إن لبدنك عليك حقاً ولأهلك عليك حقاً ولضيفك عليك حقاً )
قال تعالي (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن) سنأخذ علي يد الضالين والمجرمين فمن مقاصد الإسلام الأساسية حفظ النفس والعرض والمال كحفظ الدين
فمن آذاهم وهم في ديارنا حاربناه مع اعتقادنا (لكم دينكم ولي دين) (لا إكراه في الدين) فنبي الإسلام صلى الله عليه و سلم هو القائل[من قتل ذميا أو معاهدا لم يرح رائحة الجنة] حتى ولو مع اليهود إلا إذا اخلفوها هم فالله يقول[إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ المُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُتَّقِينَ]{التوبة:4} فتقوي الله في الوفاء بالعهود لهم ولغيرهم
لا للتشوق إلي الدماء بل للحفاظ علي الدماء واسترداد الحقوق وفتح أبواب الدعوة ورد الظلم ومن عجب أننا لو أسرنا من يحاربنا وكان يريد قتلنا أحسنا إليه وأطعمناه لأن في ذلك أجرا قال ربنا [وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا]{الإنسان:8}
فميراثها محفوظ لا يتعدي عليه ظالم وكرامتها مصونة من قذفها جلد ثمانين جلده ، لا يجب عليها أن تنفق علي أحد بل ينفق عليها وتعطي راتبا ولو لم تخرج من بيتها ولها مثل ما للرجل بالمعروف [وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالمَعْرُوفِ]{البقرة:228}وخير الناس من أحسن إليها (خياركم خياركم لنسائهم)
لاتصلنا بالله عن طريق الصلاة خمس صلوات بدون تعب فمن عجز صلى ولو نائماً ولأحسسنا بالفقراء فصمنا ومن مرض فعدة من أيام أخر ولذهبنا للسياحة في الحج ومن لم يستطيع سقط عنه
فالفرائض لا مشقة فيها ولا حرج وإلا سقطت [وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ]{الحج:78}
[يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ اليُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ العُسْرَ]{البقرة:185} أخيرا أقول :هذه الأمة لا يصلحها إلا دين
(ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أمر أولها) ألا وهو الإسلام فالإسلام وتطبيق شرع الله ليس نفلا ولا مستحب بل هو فرض لازم حتمي فكما قال تعالي [لَا إِلَه إِلَّا اللهُ] قال كذلك (إن الحكم إلا الله) فأسأل الله تعالي أن يحبب الأمة في شرعه وقرآنه وسنة نبيه ويحكمهم فينا وأن يأخذ بنواصينا إليه وأن يولي علينا خيارنا ولا يولي علينا شرارنا وأن يصلح ديننا ودنيانا والراعي والرعية إنه ولي ذلك وهو نعم المولي ونعم النصير
جزي الله خيراً من أعان على نشرها قولاً وطبعاً وعملاً
كتبه فضيلة الشيخ/عبد الرحمن الصاوي
فالجار يطعم جاره لأن فيه أجراً وصاحب البيت يكرم ضيفه لأن فيه إيماناً وفضلاً، بل وحتى الغريب عابر السبيل يسعد ويأكل ويشرب ويهنأ فله في الإسلام حقاً
فلا كذب في الإسلام بل صدق وسلامة صدر ولا فحش وقذف في الإسلام بل تواصل وإحسان ولا تهرب من المسئولية بل إتقان للعمل.
كما كنا ولأنتشر التطور والحضارة فأول كلمة في الإسلام (اقرأ) نعم إنه العلم الذي قامت عليه دعوة الإسلام.
فالرفق بالحيوان ليس له جمعية عندنا بل هو ديننا، فرب شربة تعطيها لكلب تدخل بها الجنة، ورب رحمة ولقمة لقطة تغفر بها ذنوبك
والدنيا والدين فإسلامنا يأمرنا (إن لربك عليك حقاً) وفي نفس الوقت (إن لبدنك عليك حقاً ولأهلك عليك حقاً ولضيفك عليك حقاً )
قال تعالي (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن) سنأخذ علي يد الضالين والمجرمين فمن مقاصد الإسلام الأساسية حفظ النفس والعرض والمال كحفظ الدين
فمن آذاهم وهم في ديارنا حاربناه مع اعتقادنا (لكم دينكم ولي دين) (لا إكراه في الدين) فنبي الإسلام صلى الله عليه و سلم هو القائل[من قتل ذميا أو معاهدا لم يرح رائحة الجنة] حتى ولو مع اليهود إلا إذا اخلفوها هم فالله يقول[إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ المُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُتَّقِينَ]{التوبة:4} فتقوي الله في الوفاء بالعهود لهم ولغيرهم
لا للتشوق إلي الدماء بل للحفاظ علي الدماء واسترداد الحقوق وفتح أبواب الدعوة ورد الظلم ومن عجب أننا لو أسرنا من يحاربنا وكان يريد قتلنا أحسنا إليه وأطعمناه لأن في ذلك أجرا قال ربنا [وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا]{الإنسان:8}
فميراثها محفوظ لا يتعدي عليه ظالم وكرامتها مصونة من قذفها جلد ثمانين جلده ، لا يجب عليها أن تنفق علي أحد بل ينفق عليها وتعطي راتبا ولو لم تخرج من بيتها ولها مثل ما للرجل بالمعروف [وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالمَعْرُوفِ]{البقرة:228}وخير الناس من أحسن إليها (خياركم خياركم لنسائهم)
لاتصلنا بالله عن طريق الصلاة خمس صلوات بدون تعب فمن عجز صلى ولو نائماً ولأحسسنا بالفقراء فصمنا ومن مرض فعدة من أيام أخر ولذهبنا للسياحة في الحج ومن لم يستطيع سقط عنه
فالفرائض لا مشقة فيها ولا حرج وإلا سقطت [وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ]{الحج:78}
[يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ اليُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ العُسْرَ]{البقرة:185} أخيرا أقول :هذه الأمة لا يصلحها إلا دين
(ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أمر أولها) ألا وهو الإسلام فالإسلام وتطبيق شرع الله ليس نفلا ولا مستحب بل هو فرض لازم حتمي فكما قال تعالي [لَا إِلَه إِلَّا اللهُ] قال كذلك (إن الحكم إلا الله) فأسأل الله تعالي أن يحبب الأمة في شرعه وقرآنه وسنة نبيه ويحكمهم فينا وأن يأخذ بنواصينا إليه وأن يولي علينا خيارنا ولا يولي علينا شرارنا وأن يصلح ديننا ودنيانا والراعي والرعية إنه ولي ذلك وهو نعم المولي ونعم النصير
جزي الله خيراً من أعان على نشرها قولاً وطبعاً وعملاً
كتبه فضيلة الشيخ/عبد الرحمن الصاوي
مليون شكر للأخت المصممة المحترفة بيوتي مسومس على تصميمها فواصل الموضوع فجزاها الله كل خير